لقد اعتاد بعضنا الاعتقاد بان الزواج يعني ان في وسعه ان يقول دون تردد كل ما يخطر بباله او ما يخالجه من إحساسيس ، و ان استخدام اللياقة و الدبلوماسية انما هو ضرب من الزيف، غير ان التجارب أظهرت ان المجاملات في الحياة تجعل مركب الحب يتهادي في بحر خفيف الموج. و حبذا لو تحلي الشركات و لا سيما الزوجة بقسط جميل من السلوك الزوجي بحيث تراعي الاحترام في حديثها اليه كانها تتحدث الي شخص تلتقي به لاول مرة.
و مما يقارب بين الزوجين ان يعتاد كل منهما ان يتصل بشريكه اذا اضطرته ظروفه للتأخر عن العودة الي البيت مثلا و ننصح الزوجة بان تحاول ان تجد الأعذار لزوجها ان نسي او اخطأ و اللباقة هنا أيضاً تجسد السلوك الحسن و تقوي الروابط بين الشريكين.
.gif)
مقالات أخري
.jpg)
