دواء الأحزان

0

لا شك أن الإنسان معرض للنكبات  و لكن لا ينبغي أن يتصور أن ذلك هو نهاية الحياة و أنه الوحيد الذي ابتلي و عليه أن يخففها علي نفسه من خلال:

* أن يعلم أن القدر قد سبق بذلك و أن الذي قدر ذلك و رضيه هو احكم الحاكمين ، فينبغي الرضا عن الله عز و جل فيما قدره و قضاه.

* أن يعلم أن الدنيا دار ابتلاء و كرب ، لا يرجي منها راحة.

* أن يعلم بأن الجزع لن يفيد ، بل يضر المرء في دينه و دنياه.

* ان يقدر وجود ما هو اكبر من تلك المصيبة.

* ان ينظر في حال من ابتلي بمثل هذا البلاء فصبر.

* ان ينظر في حال من ابتلي بأكثر من هذا البلاء فيهون هذا.

* ان يرجو الخلف من الله تعالي.

* ان يطلب الأجر ، فلينظر في فضائل الصبر و ثواب الصابرين.

* أن ينظر إلي ما هو فيه من نعم حرم منها الكثيرون.

* ألا يستسلم للإحباط الذي قد يصحب المصيبة.

* أن يعلم أن تشديد البلاء يخص الأخيار.

* أن يعلم أنه مملوك ، و ليس للمملوك في نفسه شئ.

المرجع: كتاب لا تحزن و ابتسم للحياة - للشيخ محمود المصري ابو عمار