لا شك أن الإنسان معرض للنكبات و لكن لا ينبغي أن يتصور أن ذلك هو نهاية الحياة و أنه الوحيد الذي ابتلي و عليه أن يخففها علي نفسه من خلال:
* أن يعلم أن القدر قد سبق بذلك و أن الذي قدر ذلك و رضيه هو احكم الحاكمين ، فينبغي الرضا عن الله عز و جل فيما قدره و قضاه.
* أن يعلم أن الدنيا دار ابتلاء و كرب ، لا يرجي منها راحة.
* أن يعلم بأن الجزع لن يفيد ، بل يضر المرء في دينه و دنياه.
* ان يقدر وجود ما هو اكبر من تلك المصيبة.
* ان ينظر في حال من ابتلي بمثل هذا البلاء فصبر.
* ان ينظر في حال من ابتلي بأكثر من هذا البلاء فيهون هذا.
* ان يرجو الخلف من الله تعالي.
* ان يطلب الأجر ، فلينظر في فضائل الصبر و ثواب الصابرين.
* أن ينظر إلي ما هو فيه من نعم حرم منها الكثيرون.
* ألا يستسلم للإحباط الذي قد يصحب المصيبة.
* أن يعلم أن تشديد البلاء يخص الأخيار.
* أن يعلم أنه مملوك ، و ليس للمملوك في نفسه شئ.
المرجع: كتاب لا تحزن و ابتسم للحياة - للشيخ محمود المصري ابو عمار