كيف تحافظ على صحتك

0



صحتك شيء يمكنك أن تؤثر فيه سلبا أو إيجابا من خلال نمط الحياة الذي تتبعه كل يوم. وقد أصبح الناس ألأن أكثر إطلاعا عما كان عليه جيل آبائهم. كما باتت التوقعات بما يمكن للطب أن يحققه كبيرة أيضا. ويمكن لبعض التغيرات البسيطة التي تستطيع أن تدخلها على طريقة عيشك أن توفر لك صحة أفضل وتعتبر التغيرات البسيطة والقريبة من الواقع هي الأفضل.

المصادفة والاختيار. فعوامل المصادفة هي تلك التي لا يمكنك تغييرها، مثل تركيبتك الجينية، التي يمكن أن تحميك من الأمراض أو تجعلك عرضة لها طوال حياتك. لكن إذا وجدت أنك معرض أكثر للإصابة بحالة مرضية ما، فإن بوسعك اتخاذ خطوات إيجابية تساعدك في الحول دون ظهور هذه الحالة. وتتعلق عوامل المصادفة بمدى معرفتك لنوعية الطعام الذي تأكله، وما إذا كنت تدخن، والوقت الذي تمضيه في ممارسة التمارين الرياضية، وكيف تتعامل مع التوتر اليومي.

إن إدخال بعض التغييرات إلى حياتك، كاستبدال الفطور المقلي كل صباح بكأس من اللبن والحبوب والفاكهة المجففة، يمكن أن يمثل خيارا صحيا إيجابيا، لكن من غير المرجح أن تداوم على ذلك إن اكتفيت فقط بهذا التحول. ابدأ بتغيير يمكنك أن تثابر عليه، مثل استبدال نصف وجبات الفطور بخيار أنفع صحيا مع الاستمرار بين الحين والآخر في تناول وجبات فطور تشتمل على المقالي في أيام العطل. والأمر نفسه ينطبق على التمارين الرياضية. إنها مسألة تحديد نوع النشاط الذي تستمتع بأدائه ويناسب روتين حياتك اليومي. والسر يكمن في زيادة كمية التمارين التي تقوم بها تدريجيا. سواء كانت رياضة مشي سريع لمدة 20 دقيقة في الهواء الطلق أو حصة تدريب في قاعة الرياضة فكلا الأمرين يعودان بالنفع على قلبك وعضلاتك، وعظامك ورئتيك.