عندما يأتي الربيع

0

عندما يطول اليوم مع بداية الربيع تتعرض لكمية أكبر من الضوء، وهذه الكمية الإضافية هي السبب في كل الأعراض التي نشعر بها سواء كانت سلبية أو إيجابية، أول التغيرات التي تحدث في المخ تقع على إفراز الهرمونات. فيقل إفراز مادة الميلاتونين المسئولة عن تنظيم النوم، فيصاب بعض الأشخاص بالأرق في حين تنشط هرمونات أخرى مسئولة عن سرعة أحراق الطعام، فيصبح من السهل فقدان الوزن في هذا الوقت، كما يزداد إفراز الهرمون المسئول عن تنمية العضلات فنشعر بالرغبة أكثر في الحركة.

أما الإحساس بالإجهاد فسببه أن الكبد يعمل بكامل طاقته في هذا الوقت ليخلص الجسم من السموم المحتجزة في الخلايا، لذلك لابد من تناول الوجبات الخفيفة التي تحتوي على الخضروات والفاكهة والابتعاد عن الدهون والوجبات عسيرة الهضم حتى لا تثقل عليه ونعاني مزيدا من الإجهاد.

ومع ارتفاع درجة حرارة الطقس يزداد العرق ويحتاج الجسم إلى ترطيب بصورة أكبر، فعلينا تناول كميات كافية من المياه.

 ومن الناحية النفسية تحدث، أيضا بعض التغيرات مثل تحسن الحالة المزاجية والاستعداد إقامة علاقات اجتماعية جديدة والإحساس بالرومانسية، وربما تكون هناك أعراض سلبية تؤثر على البعض مثل الإصابة بالتوتر والعصبية بفعل التغيرات التي تحدث للهرمونات، وهذه يمكن التغلب عليها بممارسة الرياضة وتخصيص بعض الوقت للاسترخاء، ويفضل أن يكون هذا في الهواء الطلق في مكان تحيط به الأشجار والزهور.