عدم توازن نسبة السكر في الدم سواء بالأرتفاع أو الأنخفاض كل منهما يؤدي إلي أضرار جمة بالجسم, فأرتفاع السكر يؤثر علي شعيرات الدم الدقيقة و ارتفاع نسبة الدهون و التي قد تتسبب في حدوث الجلطات إذا لم تعالج. كما يمثل أنخفاض السكر مشكلة أخطر لأنها تؤدي إلي توقف خلايا المخ عن العمل و السكتة الدماغية.
و ينصح بزيارة مرضي السكر لإستشاري السكر و الغدد الصماء قبل صيام رمضان لوضع خريطة علاجية تحتوي علي أدوية لضبط السكر بما لا يؤدي إلي أنخفاض نسبته بالدم أثناء الصيام. كما يفضل عدم ممارسة الرياضة إلا بعد الأفطار.
السكر هو الغذاء الوحيد لخلايا المخ و يعتبر أنخفاض السكر عن 60 إلي 70 بمثابة إنذار في إشارات خلايا المخ للغدة النخامية و الغدد المجاورة التي تبعث إشارات تحفيز لبعض الغدد الصماء المسئولة عن أفراز الهرمونات و بالتالي رفع نسبة السكر في الدم و تعويضه. و يتعرض بعض مرضي السكر لمخاطر بسبب الإنخفاض المتكرر في نسبته بالدم مما قد يفقدهم الإحساس بأعراض إنخفاض السكر مثل الدوخة و العرق و ضربات القلب السريعة.
و من المهم تناول الإفطار بقدر قليل لتنبيه المعدة ثم أداء صلاة المغرب و التراويح و أستكمال الوجبة الغذائية و يفضل تأخير السحور (و هي سنة عن رسول الله صلي الله عليه و سلم) إلي ما قبل الفجر نظرا لطول ساعات الصيام.
.jpg)