تأثير البيئة علي الصحة

من المتغيرات البيئية التي يمكن أن تتأثر بها خلايا الجسم .. مقدار الطاقة التي يحصل عليها الجسم و مصدر هذه الطاقة الغذاء و الأكسجين. و عند حدوث أي تغيرات في نوعية أو كمية هذين العنصرين يتأثر إنتاج الطاقة داخل الخلايا مما يصيب وظائفها بالخلل.

أيضا الإنسان يتعرض في حياته إلي أضرار يتعمد فعلها بنفسه مثل التدخين و المخدرات و هذه سموم تضر بخلايا الجسم و أنسجته علي المدي البعيد و تسرع من عملية الشيخوخة , الأمر الذي يجعل الإنسان يشيخ و هو ما يزال شابا. 

و هناك ظروف أخري لها تأثيرات سيئة علي الشخص لا دخل له بها مثل تعرضه للإشعاعات التي تصل إلي الأرض من الفضاء الخارجي أو من بعض الأجهزة المستخدمة في حياتنا العادية كالتليفزيون و تحدث هذه الإشعاعات تأثيرا ضارا علي وظائف الخلايا علي مدار سنوات طوال من التعرض لها.

أيضا من الظروف البيئية الضارة لصحة الجسم و نشاطه التعرض المستمر للعدوي بالأمراض و معاناة الحزن و الألم و الأكتئاب .. فالأصابة بعدوي الأمراض الميكروبية و الفيروسية ينتج عنه إفراز سموم تؤثر علي أنسجة الجسم و خلاياه و توقف من نشاطه و حيويته. أما العوامل النفسية من هموم و أحزان فهي لا تؤثر علي العمليات الحيوية بالجسم و تغير كمياء الدم فقط, بل إنها تؤثر أيضا علي جهاز المناعة الذي يعتبر وزارة دفاع الجسم فيقل نشاطه و تنخفض كفاءته مما يجعل الجسم عرضة للأمراض بمختلف أنواعها.