حليب الأم سهل
الهضم والامتصاص وفيه كل المواد اللازمة من بروتينات وفيتامينات ومعادن لبناء
وتأسيس الجسم السليم. أما الألبان الصناعية فهي كلها مجهزة من حليب البقر الذي
أراده الله لتغذية العجول ومهما حاولت شركات الألبان الصناعية فهي لم تنجح حتى
الآن في إنتاج لبن يساوي تماما أو يوازي لبن الأم الطبيعي.
زد على ذلك
توافير لبن الأم كل ما يحتاج إليه الطفل وفي درجة حرارة مناسبة وخاليا من التلوث
بالميكروبات ومحتويا على أجسام مضادة تزيد من مناعة الطفل ضد الإسهال والأمراض
المعدية الأخرى.
وقد اكتشفت
أخيراً مادة تسمى الأكتوفرين موجودة في حليب الأم وتساعد على مقاومة بكتيريا
الأمعاء بينما الوسط الأكثر حموضية الذي يسببه حليب الأم في الأمعاء يساعد على نمو
البكتريا المفيدة كالأكتوباسيلين والتي تقاوم البكتريا الضارة.
الرضاعة
الطبيعية تقلل من عدوى النزلات المعدية المعوية وتقلل من حدوث الأكزيما الطفولية
والسمنة المفرطة والتكزز الولادي Neonatal
Tetany الذي يحدث أكثر مع حليب البقر
لأنه يحتوي على نسبة عالية من الفوسفات تمنع من امتصاص الكالسيوم بمقدار كاف فيحدث
التكزز.