قد أثبتت الدراسات أن التوتر سبب في كثير من الأمراض
و من ذلك:
التوتر و القلب:
تشير التقارير أن التوتر أثناء العمل قد يؤدي إلي القضاء علي حياة المرء في بعض الأحيان. و يحدث ذلك نتيجة لقيام التوتر بإغراء القلب لطلب المزيد من الأكسجين، فإن ذلك يكون علي حساب حصة باقي أعضاء الجسم من الأكسحين، و قد يقود التوتر إلي قطع تدفق الدم إلي القلب. و لا يوجد نهاية للأشياء القبيحة التي يفعلها التوتر بالقلب لدي الإنسان. و أحد الأشياء التي يقوم بها التوتر: تراكم الصفائح الدموية في شرايين الدم.
التوتر و المناعة:
أكتشف العلماء أن الناس الذين يعانون من الكثير من حالات التوتر المزمنة ، لا يمتلكون القدرة علي توجيه القوي التي يمتلكها نظام المناعة في أجسادهم لمقاومة الالتهابات و الأمراض. و كلما ازداد التوتر ، ازدادت صعوبة التحكم بفعاليات نظام المناعة من قبل الجسم. و يعتقد الخبراء أن الناس الذين يمتلكون أنظمة مناعة ضعيفة نتيجة لهرمونات التوتر عالي الشدة ، يكونون عرضة للإصابة بأنواع السرطانات التالية: سرطان الكبد ، اللوكيميا و بعض انواع سرطان الجلد.
التوتر و الهضم:
قرر العلماء ان التوتر يتسبب في التأثير علي الإفرازات الحمضية للمعدة. و تشير الدراسات الي ان كثير من الأمراض التي تصيب الممر الهضمي ذات صلة بالتوتر ، و من هذه الأمراض : تشنج المرئ ، و الإسهال ، و تهيج الأمعاء ، و تشنج القولون.
التوتر و البنية العظمية:
عندما تكثر هرمونات التوتر في الجسم ، فإنها تتدخل في كثافة العظام و تشير احدي الدراسات الي ان مجموعة من النساء اللواتي يبلغن ٤٠ عاما من العمر يمتلكن بنية عظمية تقارب تلك التي تمتلكها النساء اللواتي يبلغن ٧٠ عاما من العمر ذلك لوجود نسب عالية من هرمونات التوتر و الكابة في أجسادهن.
التوتر و الجلد:
يعمل التوتر علي احداث أضرار كبيرة بالجلد ، و يعتقد الخبراء ان طيفا واسعا من أمراض الجلد و مشاكله تتفاقم بالتوتر او تكون ناتجة عنه أصلا و من هذه الاضطرابات الجلدية: حب الشباب ، داء الصدفية و الطفح الجلدي.
التوتر و السلوك:
يجعلك التوتر تعيسا ، و تملؤك مشاعر الكأبة و القلق و الذعر و عدم التركيز و التشاؤم و عدم الرضا. و يجعلك التوتر شخصا يصعب العيش و التعامل معه ، و ذلك لان التوتر يجعلك عدوانيا سريع الغضب و تتصرف بلا عقلانية في اغلب الأحيان. و يؤثر التوتر علي آدائك في العمل ، إذ يجعلك تنسي كثيرا و يجعلك كسولا و غير قادر علي اتخاذ القرارات.
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق
التعليق علي الموضوع