إضافة مادة الكولاجين الحيوانية في مكان إجراء عملية
"المياه الزرقاء" تضمن زيادة نسبة الشفاء حيث تساعد هذه المادة على
تصريف سائل العين المتسبب في ارتفاع ضغط العين، ومن أهم الوسائل المستخدمة في مجال
جراحات "المياه الزرقاء" المواد البيولوجية والمصنعة أثناء الجراحات مثل
الهليون المعالج بالأشعة فوق البنفسجية.
يوجد خلايا مسئولة عن توصيل الصورة للمخ تسمى
"الخلايا العقدية" وهي مسئولة عن كفاءة مجال الإبصار وتتأثر في حالة
ضعفها بأي ارتفاع ولو ضعيف في ضغط العين، مما يؤدي إلى تلف العصب البصري، وتقلص
مجال الإبصار إلى حد العمى.
إزالة المياه البيضاء وحدها فقط تساعد على تخفيض الضغط
لدرجة مقبولة في بعض الحالات ويمكن استخدام صمامات في علاج المياه الزرقاء
المرتجعة بعد فشل العملية الأولى والصمام مصنوع من مادة السليكون ويتم توصيلة
بالخزانة الأمامية لتصريف السائل المسئول عن ارتفاع ضغط العين إلى خزان خلفي تحت
الملتحمة يسمح بدرجة أعلى من التحكم في ضغط العين وينجح استخدامه في الحالات
المعقدة ويقلل من فرض ارتجاع المياه الزرقاء. وثبت فعالية وأمان استخدام الفيمتوسكند ليزر في
الحد من الآثار الجانبية المحتملة لضغط العين على القرنية في جراحات الليزك
لمحافظتها على سمك كاف للقرنية تمكن من عمل مقاسات أكبر سواء لقرب النظر أو بعده
أو الاستيجماتيزم كما تساعد على نجاح إجراء عملية المياه الزرقاء بمئة بالمئة
موضوعات أخري
.jpg)