عدم تحمل اللاكتوز

0


غالبا ما يكون الحليب و مشتاقته السبب في المشاكل الاسترواح - الغازات - و عسر الهضم و الإسهال , ما يتناقض تماما و شروط التمتع ببطن مسطح جميل. لذا تجنب هذه المواد لبعض الوقت فقد تطرأ بعض التغيرات.

حالة عدم تحمل اللاكتوز:

من بين المواد الغذائية القادرة علي التسبب بإضطربات هضمية و غازات , نفكر بشكل خاص بالفاصولياء و البصل و القمح و عصير التفاح , مع أن الحليب يتصدر قائمة العوامل الغذائية المسئولة عن هذه الأضطربات. فعدد متزايد من الأشخاص يعاني من حالة عدم تحمل اللاكتوز و هو سكر الحليب.

الزبادي و الحليب بالشوكولا لا يندرجان ضمن خانة الممنوعات. ففي الأول, تقوم الخمائر "بهضم" اللاكتوز" عوضا عنك. أما في الثاني فيتكفل الكاكاو يتنشيط الأنزيمات و يزيد من فعالية اللاكتاز (الأنزيم الذي يهضم اللاكتوز). 

مواعيد الرضاعة

0



ليس هناك نظام حاسم او مواعيد محددة للرضاعة بل يترك الطفل علي سجيته و حسب احتياجاته فهو في البداية يرضع كلما جاع و بغير انتظام و ربما نام فترات طويلة في النهار و يستيقظ كثيرا في الليل فهو مازال لا يفرق بين الليل و النهار و بعد بضعة ايام خاصة اذا حصل علي الغذاء الكافي يحدد هو بنفسه مواعيده و نظامه و غالبا ما يكون الرضاعة كل ثلاث ساعات نهارا و كل اربع ساعات ليلا و الفترات بين الرضعتين تكون ٢ الي ٤ ساعات فإذا طلب الثدي وبكي فلا مانع من إعطائه إياه قبل الميعاد حتي لا يسترسل في البكاء و يبتلع هواء يسبب له مغصا و بكاء اكثر. اما اذا كان لا يحس بالجوع او نائما و حان موعد الرضاعة فيجب تركه حتي يستيقظ و يطلب الثدي بنفسه لانه لن يقبل عليه و لن يرضع الا اذا احس فعلا بالجوع.

و ليس هناك فائدة تذكر من إعطائه بزازة أعشاب كالكراوية او البابونج ليلا و إراحة معدته كما يزعم الكثير لان ذلك يزوده بكمية إضافية من ماء و سكر لا يحتاجهما فيدرها في البول و تعطيه إحساسا زائفا بملو المعدة و الشبع فيستيقظ بعد برهة قصيرة يبكي من الجوع ثانية زد علي ذلك كمية الهواء الذي يبتلعه اثناء البكاء و الذي يسبب له مغصا فيبكي اكثر. السوائل الإضافية قد يحتاجها فقط في ايام الحر الشديد و تعطي بكميات صغيرة ٣٠ سم بين الرضعات و حسب رغبته و دون إجباره عليها.



الذبحة الصدرية

0




ربما كان هناك عرض وحيد للذبحة الصدرية هو الألم .. ذلك الألم يشعر به المريض في صدره .. و كان الأحساس بالألم في الصدر دافعا للدكتور وليام هيبروين عام 1768 إلي تسميتها بالذبحة الصدرية و ليس القلبية.

و ألم الذبحة يشبه ثقلا يضغط علي الصدر حتي ليخنقه , و قد يشبه الذبح بالسكين أو الحرقان الشديد في منتصف الصدر و إلي اليسار قليلا و قد يمتد إلي الذراع الأيسر و الكتف الأيسر و أحيانا إلي الظهر و الفك الأسفل .. و يزيد هذا الألم أو يظهر عند بذل مجهود أو تناول وجبة دسمة ثقيلة .. و بتطور المرض تحدث ألم الذبحة عند الراحة و تكون أشد قسوة و قد لا تجدي فيها الأقراص التي تعود المريض أن يضعها تحت لسانه لتخفيف الألم ..

و عند إهمال علاج الذبحة و تقدم المرض تحدث مضاعفات في صورة أزمات قلبية و هبوط بالقلب و الإصابة بجلطات في الشرايين التاجية مما يعني أنسداده و هنا تكون النهاية بوفاة المريض بسكتة قلبية لا قدر الله, و كثيرا ما تحدث السكتة فجأة دون أن يشكو المريض من أي أعراض قبل حدوثها .. فلمن يعاني من هذه المشكلة الصحية برجاء عدم الأهمال.


نسأل الله شفاء مرضانا جميعا شفاء تام , أمين 
  

عالج نفسك بالفحم النباتي

0


الفحم النباتي أشبه بإسفنجة تمتص الغازات و كونه طبيعيا بالكامل , فإنه يحظي بجائزة السعفة الذهبية لتحسينه مختلف الاضطرابات الهضمية و قضائه علي النفخة و الغازات في وقت قياسي. يمكنك أخذ الفحم النباتي كعلاج لفترة من الوقت أو الاستعانة به عند الحاجة.

يشكل الفحم النباتي جزءا من العلاجات القديمة التي لم يزعزع عرشها أي بديل كيميائي. و هو يمتص الغازات و الجزئيات الذائبة و المنتشرة و البكتيريا و الطفيليات و يقودها إلي الخارج. كما أنه غير ضار أبدا و ما من نفخة أو إسهال يستعصي علي الفحم النباتي. و عندما يؤخد مع الخميرة البيرة , يساعد علي إعادة تكوين البكتيريا الهضمية المفيدة.

رأي الصيدلي:

بإمكان الجميع الاستفادة من علاج منتظم بالفحم النباتي بغية تنظيف و تطهير القولون و محاربة الفطريات المعوية. هذا المنتج غير معروف بما فيه الكفاية , أو أقله ليس بالشكل الصحيح . و لطالما أتهم الفحم بإنه يسبب الإمساك و يسود لون اللسان : غير أن هذا أصبح من الماضي مع كبسولات الفحم. ينصح عادة بتناولها عند الشعور بالانزعاج و لا يعطي الفحم لأطفال تقل أعمارهم عن الست سنوات.

لا تفرط في تناول المسهلات

0



الاستعمال المتكرر للأدوية المسهلة يخل بتوازن الجهاز الهضمي بأكملة , بما في ذلك البكتريا المفيدة في الأمعاء و مع الوقت , قد يؤدي تناول هذا النوع من الأدوية إلي اضطربات خطيرة تجتمع تحت عنوان واحد هو "مرض المسهلات", فتضاعف الجرعات للحصول علي الفاعلية ذاتها, عندئذ يبدأ التهاب القولون و الأضطربات الهضمية المختلفة و مشاكل الكلي و خسارة البوتاسيوم و تسمم الكبد و إمساك فظيع عند التوقف عن تناول الدواء. 

في فئة المسهلات الممنوعة يندرج زيت البارفين الذي يحول دون أمتصاص الجسم للفيتامينات و المعادن , لذا ابتعد عنه. 

لا ضير من تناول الأعشاب المسهلة الطبيعية بأعتدال و لوقت محدد مثل الخبازي و بذور الكتان. أما النخالة و السنا (السنامكي) و العوسج الأسود و الكسكارة فمسهلات قوية جيدا و لا يجب تناولها إلا في حالة فشل العلاجات الغذائية و الرياضة.

يجب زيادة التمارين الرياضية , و أستهلاك الأغذية الغنية بالألياف و الماء و التخلص من الضغط النفسي لتجنب الأمساك.

بعض حالات قد تتسبب بالامساك , منها الأدوية المضادة للحموضة و مضادات الهستامين (لمعلاجة الحساسية) و أدوية مرض باركنسون و تلك المدرة للبول و المهدئات و المسكنات.

تخلص من السكر و السكر الأصطناعي

0



منافع السكر الابيض معدومة و سيئاته كثيرة , و نتيجة الأبحاث التي أجريت حول النحافة , تمت الاستعاضه بالسكر الاصطناعي كالأسبارتام أو أصناف البوليول , ما سمح للمصنعين بإدراج عبارة خالي من السكر علي ملصقات منتاجتهم , و لكن للأسف , إذا كانت هذه الأنواع المصنعه من السكر فقيرة بالسعرات الحرارية , فهي عسرة الهضم أيضا و بالتالي فإن حبة علكة واحدة خالية من السكر يمكن أن تسبب لك أنتفاخا لعدة ساعات. ناهيك عن المشروبات الغازية الخالية من السكر و اللبن المحلي بالسكر المصنع.

الحلول البسيطة:

هناك عدد لا بأس به من أنواع السكر الطبيعية التي لا تتسبب بأي من أضرار السكر المصنع, نذكر منها العسل (المستخرج علي البارد , أي بدون تسخين) , الخروب و سكر الستيفيا Stevia (عشبة مدهشة نجد السكر المستخرج منها علي شكل مكعبات أيضا), السكر الاسمر و أخيرا الفروكتوز (سكر الفواكه - و لكنه غير مفضل لمرضي الكبد) الذي يشبه السكر الابيض إنما يتمتع بخصائص أفضل بكثير منه أنه قليل السعرات الحرارية ويجنبك الأرتفاع الحاد في نسبة الأنسولين في الدم و أخيرا سكر كيتول Kitul  الأقل أنتشارا (متوفر في متاجر بيع المنتوجات الصحية فقط , بينما كل المنتجات الأخري موجودة في المحال التجارية الكبري).

غذاء الام المرضع

0




غذاء الام في فترة الرضاعة مهم جداً كما كان في فترة الحمل فهي تحتاج الي غذاء غني بالبروتينات كاللحم و الدجاج و السمك و البيض و تحتاج الي سوائل بكثرة كالماء و الحليب و الشوربة - الحساء- و يجب ان تواظب علي تناول الفيتامينات و المعادن - الحديد- بالاضافة لما كانت تتناوله فترة الحمل و لا داعي لتناول الأغذية الدسمة او النشويات الكثيرة التي تزيد من وزنها و لا تؤثر بتاتا علي كمية اللبن و لكن الوجبات المعتدلة المتكونة من لحوم و خضروات و فواكه كافية لتزويدها بما تحتاج اليه و ليس هناك أصناف خاصة من المأكولات تزيد من كمية اللبن كما يزعم كثير من العامة.

لكن هناك مأكولات تضفي علي حليب الام طعما و رائحة خاصة تنفر الطفل منه تلك هي التقلية و الكرنب و القرنبيط و بعض المعلبات كالسردين و التوتة فينصع بتلافيها قدر المستطاع. هناك كذلك أدوية تفرز في الحليب و تصل الي الطفل فخذار من تعاطي أدوية في فترة الإرضاع دون استشارة الطبيب و تلك الأدوية علي سبيل المثال لا الحصر هي المسهلات و المنومات و المسكنات القوية و الأسبرين و أدوية اليود و الغدة الدرقية و بعض الهورمونات و بعض المضادات الحيوية كالتتراسيكلن و الكلوروامفينيكول.